ماذا لو امسك الفنان بريشته ليرسم لوحه تاريخ نادي الزمالك
هل يستطيع الرسم بالكلمات
ماذا لو امسك الكاتب بقلمه
هل يعبر الحبر عن حصد البطولات
وكيف يتحدث لسان تاريخ عن مائه عام من الانجازات
فبتاكيد تعجز الكلمات وتجف ريشه الفنان
فعفوا للكاتب والفنان انه نادي الزمالك صاحب المائه عام
فمنذ تاسيس نادي الزمالك 1911
والزمالك اسم كبير محفوط في قلوب الجماهير ليست فقط الجماهير البيضاء
بل في قلوب الملايين من عشاق صاحب الرداء الابيض داخل مصر وخارجها
نادي الزمالك نادي الوحده الوطنيه الذي جمع حوله ملايين المصريين للوقوف والتصدي
امام الحلفاء ومقاومه الاحتلال بمشاركته كاول نادي مصري في كاس السوبر عام 1916
ليبقى الزمالك وحده يغرد منفردا في الفوز في كأس السوبر حتى عام 1921
وبدايه دخول الاهلي منافس ومساند في مقاومته الاحتلال والحلفاء
ومنذ هادا التوقيت اصبحت القلعه البيضاء صاحبه رياده رمز الوحده الوطنيه على مر العصور
وتاريخ لا يكذب لانها شهاده حق على مواقف الزمالك الوطنيه
في كل المناسبات والازمات والتي كات سببا في تدمع طبقه الاستقراطيه من كبار رجال المجتمع
والرموز الوطنيه والعلماء والشعراء والادباء والفننين والمثقفين حول رايه الزمالك
والذي تعني كلمته بالغه الكرديه مصيف المروود وبالتركيه معسكرات الجند
الزمالك صاحب الشعبيه والجماهيريه العريق في الداخل الخارج
والذي يحتفل بعامه المئوي في بدايه عام 2011 صاحب تحقيق 81 بطوله كرويه فقط ومئات البطولات والانجازات
ومائات البطولات والانجازات في الالعاب المختلفه ليصبح وبكل جداره اكبر واعرق انديه افريقيا والشرق والاوسط
الا يستحق هذا الصرح العريق ان يشارك الملايين من عشاقه بالاحتفال بمرور مائه عام من البطولات مئه عام من الانجازات
مئه عام من كتابه سطور تاريخ رياضي وطني باحرف من ذهب واحرف من نور
عفوا انه نادي الزمالك .