الرئيسية
أدعياء الحرية في فرنسا وأوروبا تضيق [ حريتهم عن (قطعة قماش )!
ويقلدهم عبيدهم في ( تونس ) وأمثالها !
من هو العبد المَهين يا سركوزي؟: الذي يحافظ على المرأة ويحترمها ويصونها..؟! أم الذي يعرضها سلعة للمتلاعبين العابثين ؟!
الغريب أن البعض يسمي فرنسا [ أم الحرية ] ..وهي التي ضاقت ذرعا بأبسط حقوق الإنسان التي نص عليها الميثاق العالمي ..وهي ( حرية الملبس ) !
.. فلماذا تتاح حرية [ عري النساء ) وتستشيط [ الكولونية الفرنسية ] غضبا من امرأة تضع على رأسها قطعة قماش ..أو تختار – بمحض إرادتها وحريتها – أن تغطي وجهها ؟!
.. أليس واضخا أن ذلك الموقف الشاذ لم يكن ليبرز لولا أن ذلك الزي مرتبط بالإسلام ؟!
.. مخطيء جدا كثير من الغربيين- مثل ساركوزي اليهودي رئيس فرنسا الحالي – حين يظنون أن المرأة السلمة مجبرة على تغطية رأسها أو وجهها !
ولا يعلمون أن هذا أمر مرتبط بالعقيدة والالتزام بها ..ولوأن كل الناس طالبوا المرأة المسلمة الملتزمة العارفة بدينها - أن تخلع حجابها لما قبلت ..لأنهم يطالبونها بمخالفة دينها وعصيان ربها ونبيها ..وهو ما ترفضه أية مؤمنة حقاً بكل إصرار ..حتى ولو كان المُطالِب لها بذلك أبوها أو زوجها نفسه .. كما حصل ويحصل في بعض الحالات ..فهناك من الأزواج أو الآباء المسلمين من طالب المرأة بخلع حجابها ..ورفضت بإصرار ..!
..فافتراء [ سركوزي اليهودي ] أن ذلك عبودية ..أو إكراه أو اضطهاد للمرأة ..مردود عليه .. وكاشف لجهله وتناقضه وحقده وتعصبه ..! بل وصهيونيته !
.. لا نريد أن نكرر موقف الإسلام من المرأة الذي اعتبرها شريكا للرجل وأعطاها كامل حريتها – وخصوصا الاقتصادية ..فيما لا تزال المرأة الغربية – بما فيها الفرنسية- لا تستطيع التصرف بمالها إلا بإذن زوجها أو مشاركته لها..ولو كان المال مالها هي أصلا !
..أما حرية العري والزنا والبهيمية ! ..وأن تكون المرأة لعبة تتقاذفها أيادي الرجال ...وتسلية عابرة ..يستمتع بها من يشاء متى يشاء ..ثم يلقي بها في الزبالة ..إلخ فهذا هو الذي يرفضه الإسلام !
الإسلام – فطرة الله – حدد لكلٍ وظيفته المناسبة لخلقته وفطرته ..وحدد المناطق التي يتساوى فيها الجنسان .. واعترف بخصوصية كل منهما في أمور تتعلق بطبيعة خلقته ..وركز على أن وظيفة المرأة الأساسية المقدسة هي بيتها وأولادها .. وتأسيس وإعداد النشء بطريقة صحية صحيحة وبعناية خاصة ..ولا بأس بعد ذلك في أي نشاط ضروري أو مناسب !.. ولم يكلفها ما لا تطيق ..ولم يضع على كاهلها مسؤولية الإنفاق على أحد ..بل جعل مسؤولية الإنفاق عليها على الرجال بترتيب معروف في الشرع الشريف !
الإسلام يرفض أن تكون المرأة سلعة ..لترويج السلع والبضائع في الإعلانات ..وتمتهن ..ولتكون سكرتيرة تكون غالبا تحت تصرف سيدها حتى في الفراش !
كما يرفض الإسلام أن تُهان المرأة وتُبتذَل وتُعرَض مثل عرض الرقيق للبيع ..بل وأخس – في مثل مباريات ملكات الجمال ..وحفلات عروض الأزياء !
..فلا فرق بين هذه العروض ..واسواق النخاسة – سابقا – إلا أن المرأة – سابقا – كانت تعرض بحشمة أكثر .. وتباع لرجل واحد .. لا يمتلكها غيره ..فإذا ولدت له..امتنع بيعها ..وأصبحت كالزوجة وتحررت !
.. أما في [العروض الحديثة ] فغالبا ما تكون المرأة [ مشاعا ] وقد يفوز بها من يدفع أكثر !!
.. وسلوهن كيف يصلن إلى [النجومية ] .. وبعد [ أية جهود ].. سواء في نجومية الفن والتمثيل والسينما..أو الترشح لمسابقات ملكات الجمال ..أوالوصول [ لوظيفة عارضة أزياء ]!
وفي حالة [الرقيق المعاصر ] .. قد يتبادل المرأة الواحدة أكثر من رجل في أكثر من ليلة ..وبل وربما في الليلة الواحدة ... ! وليس لها أية حقوق بعد ذلك ولا ضمانات ..فهي لحظات متعة عابرة ..مهما كان ثمنها !
.. هنالك فارق شاسع بين مجتمع يحافظ على ( نسائه ) ولا يقبل أن تكون مشاعا ! ومجتمعات لا يكاد يعرف الكثيرون فيها آباءهم !
..أُجرِيَ استفتاء مرة في مدرسة أمريكية لطلابها مَن منهم يعرف أبويه .. فظهر أن الجميع يجهل أحد أبويه أو كليهما ...إلا حالة واحدة لطالب من أصل باكستاني يعرف والديه !
..وقال لي صديق عاش في ألمانيا ردحا من الزمن ..أن بعض أصدقائه الألمان ..كان يقول له : أنا مستعد أن أتنازل عن كل شيء وأدفع أي ثمن..بشرط أن أعرف من هو أبي !
..هل هذا ما يراد بنا وبنسائنا وبنسلنا وأبنائنا وبمجتمعاتنا ؟!
..هذا وقد كررت [ فاضلة عمارة ( الجزائرية الأصل )سكرتيرة الدولة الفرنسية ] مقولات رئيسها [ اليهودي سركوزي ] متهجمة بشكل أكثر [ فجاجة وسخافة وتفاهة ..] على الحجاب والإسلام .. مما ينم عن عُقد مكدسة لديها .. ويبدو أنها كانت متزوجة أوخليلة لمدمن مخدرات ومسكرات ..من شواذ المسلمين الضائعين المتسكعين في شوارع أوروبا ...وأنه كان يضربها ويهينها..وتظن أن هذا هو الإسلام !!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويقلدهم عبيدهم في ( تونس ) وأمثالها !
من هو العبد المَهين يا سركوزي؟: الذي يحافظ على المرأة ويحترمها ويصونها..؟! أم الذي يعرضها سلعة للمتلاعبين العابثين ؟!
الغريب أن البعض يسمي فرنسا [ أم الحرية ] ..وهي التي ضاقت ذرعا بأبسط حقوق الإنسان التي نص عليها الميثاق العالمي ..وهي ( حرية الملبس ) !
.. فلماذا تتاح حرية [ عري النساء ) وتستشيط [ الكولونية الفرنسية ] غضبا من امرأة تضع على رأسها قطعة قماش ..أو تختار – بمحض إرادتها وحريتها – أن تغطي وجهها ؟!
.. أليس واضخا أن ذلك الموقف الشاذ لم يكن ليبرز لولا أن ذلك الزي مرتبط بالإسلام ؟!
.. مخطيء جدا كثير من الغربيين- مثل ساركوزي اليهودي رئيس فرنسا الحالي – حين يظنون أن المرأة السلمة مجبرة على تغطية رأسها أو وجهها !
ولا يعلمون أن هذا أمر مرتبط بالعقيدة والالتزام بها ..ولوأن كل الناس طالبوا المرأة المسلمة الملتزمة العارفة بدينها - أن تخلع حجابها لما قبلت ..لأنهم يطالبونها بمخالفة دينها وعصيان ربها ونبيها ..وهو ما ترفضه أية مؤمنة حقاً بكل إصرار ..حتى ولو كان المُطالِب لها بذلك أبوها أو زوجها نفسه .. كما حصل ويحصل في بعض الحالات ..فهناك من الأزواج أو الآباء المسلمين من طالب المرأة بخلع حجابها ..ورفضت بإصرار ..!
..فافتراء [ سركوزي اليهودي ] أن ذلك عبودية ..أو إكراه أو اضطهاد للمرأة ..مردود عليه .. وكاشف لجهله وتناقضه وحقده وتعصبه ..! بل وصهيونيته !
.. لا نريد أن نكرر موقف الإسلام من المرأة الذي اعتبرها شريكا للرجل وأعطاها كامل حريتها – وخصوصا الاقتصادية ..فيما لا تزال المرأة الغربية – بما فيها الفرنسية- لا تستطيع التصرف بمالها إلا بإذن زوجها أو مشاركته لها..ولو كان المال مالها هي أصلا !
..أما حرية العري والزنا والبهيمية ! ..وأن تكون المرأة لعبة تتقاذفها أيادي الرجال ...وتسلية عابرة ..يستمتع بها من يشاء متى يشاء ..ثم يلقي بها في الزبالة ..إلخ فهذا هو الذي يرفضه الإسلام !
الإسلام – فطرة الله – حدد لكلٍ وظيفته المناسبة لخلقته وفطرته ..وحدد المناطق التي يتساوى فيها الجنسان .. واعترف بخصوصية كل منهما في أمور تتعلق بطبيعة خلقته ..وركز على أن وظيفة المرأة الأساسية المقدسة هي بيتها وأولادها .. وتأسيس وإعداد النشء بطريقة صحية صحيحة وبعناية خاصة ..ولا بأس بعد ذلك في أي نشاط ضروري أو مناسب !.. ولم يكلفها ما لا تطيق ..ولم يضع على كاهلها مسؤولية الإنفاق على أحد ..بل جعل مسؤولية الإنفاق عليها على الرجال بترتيب معروف في الشرع الشريف !
الإسلام يرفض أن تكون المرأة سلعة ..لترويج السلع والبضائع في الإعلانات ..وتمتهن ..ولتكون سكرتيرة تكون غالبا تحت تصرف سيدها حتى في الفراش !
كما يرفض الإسلام أن تُهان المرأة وتُبتذَل وتُعرَض مثل عرض الرقيق للبيع ..بل وأخس – في مثل مباريات ملكات الجمال ..وحفلات عروض الأزياء !
..فلا فرق بين هذه العروض ..واسواق النخاسة – سابقا – إلا أن المرأة – سابقا – كانت تعرض بحشمة أكثر .. وتباع لرجل واحد .. لا يمتلكها غيره ..فإذا ولدت له..امتنع بيعها ..وأصبحت كالزوجة وتحررت !
.. أما في [العروض الحديثة ] فغالبا ما تكون المرأة [ مشاعا ] وقد يفوز بها من يدفع أكثر !!
.. وسلوهن كيف يصلن إلى [النجومية ] .. وبعد [ أية جهود ].. سواء في نجومية الفن والتمثيل والسينما..أو الترشح لمسابقات ملكات الجمال ..أوالوصول [ لوظيفة عارضة أزياء ]!
وفي حالة [الرقيق المعاصر ] .. قد يتبادل المرأة الواحدة أكثر من رجل في أكثر من ليلة ..وبل وربما في الليلة الواحدة ... ! وليس لها أية حقوق بعد ذلك ولا ضمانات ..فهي لحظات متعة عابرة ..مهما كان ثمنها !
.. هنالك فارق شاسع بين مجتمع يحافظ على ( نسائه ) ولا يقبل أن تكون مشاعا ! ومجتمعات لا يكاد يعرف الكثيرون فيها آباءهم !
..أُجرِيَ استفتاء مرة في مدرسة أمريكية لطلابها مَن منهم يعرف أبويه .. فظهر أن الجميع يجهل أحد أبويه أو كليهما ...إلا حالة واحدة لطالب من أصل باكستاني يعرف والديه !
..وقال لي صديق عاش في ألمانيا ردحا من الزمن ..أن بعض أصدقائه الألمان ..كان يقول له : أنا مستعد أن أتنازل عن كل شيء وأدفع أي ثمن..بشرط أن أعرف من هو أبي !
..هل هذا ما يراد بنا وبنسائنا وبنسلنا وأبنائنا وبمجتمعاتنا ؟!
..هذا وقد كررت [ فاضلة عمارة ( الجزائرية الأصل )سكرتيرة الدولة الفرنسية ] مقولات رئيسها [ اليهودي سركوزي ] متهجمة بشكل أكثر [ فجاجة وسخافة وتفاهة ..] على الحجاب والإسلام .. مما ينم عن عُقد مكدسة لديها .. ويبدو أنها كانت متزوجة أوخليلة لمدمن مخدرات ومسكرات ..من شواذ المسلمين الضائعين المتسكعين في شوارع أوروبا ...وأنه كان يضربها ويهينها..وتظن أن هذا هو الإسلام !!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
