بســـم الله الـــرحمــــن الـــرحـــــيم
عَشْــــر همســـــات لأهـــل الــمِحَــنِ والإبـتــلاء
يا أصحاب الحاجات ..
يا أهل الفِتن والابتلاءات ..
يا أرباب المصائب والكُرُبات ..
أُشهِد الله على حبِّكم فيه ..
ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات
الــــهمســــة الأولـــــى :
أيهــا الـمصــاب الـــكســـيـــــر ..
أيـهـا المـهـمـوم الـحـزيـن ..
أيــهـا الـمبتلـى ..
أبـشر ..
وأبـشر ..
ثـم أبشـــر ..
فإن الله قريبٌ منك ..
يعلم مصابك وبلواك ..
ويسمع دعائك ونجواك ..
فأرسل له الشكوى ..
وابعث إليه الدعوى ..
ثم زيِّنها بمداد الدمع ..
وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج ..
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ..
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
الهمـــسة الــثـانـيـة :
إن مع الشدة فَرَجاً ..
ومع البلاء عافية ..
وبعد المرض شفاءً ..
ومع الضيق سعة ..
وعند العسر يسراً ..
فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الـهمــسة الــثــالـثــة :
أوصيك بسجود الأسحار ..
ودعاء العزيز الغفَّار ..
ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ..
الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء وا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ص عليها ..
وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الــهمــســة الــرابــعـــة :
ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ص على كثرة الصدقة ..
فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ..
حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها ..
فلا تتردد في ذلك ..
الــهمـــسة الــخــامــســة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا ..
فهو سلوة المنكوبين ..
وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين ..
وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
الـهـمسـة الـسـادســة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه ..
والمنحة قد تأتي في ثوب محنة ..
والبليَّة تعقبها عطيَّة ..
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ،
حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) ..
فياله من أجرٍ عظيم ..
وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
الـهـمسـة الـسـابـعـة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض ..
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ..
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات ..
وتموج بهم رياح الابتلاءات ..
بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
الـهـمـسـة الـثـامـنـة :
كن متفائلاً ..
ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الـهـمـسـة الـتـاســعـة :
تذكــــــــر
- وفقني الله وإياك -
أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ..
ومِحن أقسى مما مرت بك ..
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك ..
ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك ..
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الـهـمـسـة الـعـاشــرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة ..
وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره ..
وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياكم .
عَشْــــر همســـــات لأهـــل الــمِحَــنِ والإبـتــلاء
يا أصحاب الحاجات ..
يا أهل الفِتن والابتلاءات ..
يا أرباب المصائب والكُرُبات ..
أُشهِد الله على حبِّكم فيه ..
ثمَّ أهدي إليكم هذه الهمسات
الــــهمســــة الأولـــــى :
أيهــا الـمصــاب الـــكســـيـــــر ..
أيـهـا المـهـمـوم الـحـزيـن ..
أيــهـا الـمبتلـى ..
أبـشر ..
وأبـشر ..
ثـم أبشـــر ..
فإن الله قريبٌ منك ..
يعلم مصابك وبلواك ..
ويسمع دعائك ونجواك ..
فأرسل له الشكوى ..
وابعث إليه الدعوى ..
ثم زيِّنها بمداد الدمع ..
وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج ..
فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ..
وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
الهمـــسة الــثـانـيـة :
إن مع الشدة فَرَجاً ..
ومع البلاء عافية ..
وبعد المرض شفاءً ..
ومع الضيق سعة ..
وعند العسر يسراً ..
فكيف تجزع ؟
أيها الإنسان صبراً إنَّ بعد العسر يسراً
كم رأينا اليوم حُرَّاً لم يكن بالأمس حُرَّاً
الـهمــسة الــثــالـثــة :
أوصيك بسجود الأسحار ..
ودعاء العزيز الغفَّار ..
ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ..
الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء وا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ص عليها ..
وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الــهمــســة الــرابــعـــة :
ا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ص على كثرة الصدقة ..
فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ..
حسَّنه الألباني وابن باز ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها ..
فلا تتردد في ذلك ..
الــهمـــسة الــخــامــســة :
عليك بذكر الله جلَّ وعلا ..
فهو سلوة المنكوبين ..
وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين ..
وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
الـهـمسـة الـسـادســة :
اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خيرٌ من اختيار العبد لنفسه ..
والمنحة قد تأتي في ثوب محنة ..
والبليَّة تعقبها عطيَّة ..
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ و لا وَصَبٍ و لا همٍّ و لا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ،
حتّى الشوكة يُشاكُّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ ) ..
فياله من أجرٍ عظيم ..
وثوابٍ جزيل قد أعده الله لأهل المِحن ِوالبلاء ..
الـهـمسـة الـسـابـعـة :
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض ..
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ..
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات ..
وتموج بهم رياح الابتلاءات ..
بل كن ثابتاً كالجبل .. راسخاً رسوخ البطل .. أسأل الله أن يُثبِّتني وإياك ..
الـهـمـسـة الـثـامـنـة :
كن متفائلاً ..
ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الـهـمـسـة الـتـاســعـة :
تذكــــــــر
- وفقني الله وإياك -
أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ..
ومِحن أقسى مما مرت بك ..
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك ..
ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك ..
واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الـهـمـسـة الـعـاشــرة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة ..
وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره ..
وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثر من شكره .. وفقني الله وإياكم .