الرئيسية
رايات صفراء وخضراء ترفرف سويًا بغزة
قيادات ومواطنون يتظاهرون بغزة فرحًا بالمصالحة
غزة- هشام سكيك- صفا
خرج مئات المواطنين يتقدمهم قيادات من الفصائل الفلسطينية والمجلس التشريعي في تجمعات عفوية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ابتهاجًا وفرحًا باتفاق المصالحة.
وهتف المشاركون شعارات وحدوية، مطالبين بالحفاظ على تطبيق اتفاق المصالحة وتثبيته، وعدم العودة إلى مربع الانقسام المقيت.
ورفع أنصار حركتي فتح وحماس راياتهما والأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بإنجاز اتفاق المصالحة، ووقفت قيادات من حماس إلى جانب قيادات من فتح في مشهد مؤثر.
وعمت مظاهر الاحتفال في الشوارع الرئيسية لمدينة غزة قبيل حفل توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق المصالحة الفلسطينية المزمع ظهر اليوم في القاهرة، ووزعت الحلوى ورددت الأناشيد والأغاني الوطنية، وأطلقت الألعاب النارية.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في كلمة له "هذه الساعات المباركة واللحظات التاريخية من تاريخ القضية الفلسطينية واليوم حق لشعبنا أن يفرح، وكل الفلسطينيون اجتمعوا ليشهدوا هذا اليوم التاريخي بإتمام المصالحة الفلسطينية".
صفحة جديدة
وأضاف "نقول هنيئًا لشعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، وفلسطيني ال48 وكافة أبناءنا بالشتات ولأسرنا البواسل ولذوي الشهداء، هذا يوم تاريخي ننهي فيه الانقسام ونبدأ فيه صفحة جديدة نحو مستقبل زاهر نحو فلسطين والقدس".
وتابع "نحيي مصر الشقيقة والحكومة المصرية والمجلس العسكري والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لإتمام المصالحة".
وأكمل "نقول للكيان الإسرائيلي بكل صراحة أمام العالم إن شعبنا موحد وإن فتح حماس ومعهم كل الفصائل موحدون، وهذا الرد الحقيقي على كل التصريحات الخبيثة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووحدتنا الفلسطينية".
وطالب بحر الموقعين على اتفاق المصالحة العمل بنص الاتفاق والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة وغزة، داعيًا إلى السرعة في تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية.
ودعا الأمم المتحدة والرباعية الدولية بأن تقف مع أبناء شعبنا الفلسطيني وألا تنحاز للكيان الإسرائيلي وتقف بحيادية مع مطالب الشعب الفلسطيني.
أربع عجاف
من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال "نحتفل اليوم بالعرس الفلسطيني والحدث الأبرز وهو تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي طالت لأربع سنوات".
وأضاف "لقد تأخرت قضيتنا بكافة المحافل الدولية والسبب هو الانقسام، ونقول اليوم نجحت الفصائل الفلسطينية بالابتعاد عن المصالح الحزبية والاقتراب من مصلحة الشعب الفلسطيني".
وتابع "الآن نحتفل في هذا العرس ونقول هذا عرس فلسطيني ومرحلة جديدة ذاهبون إليها بكل عقل مفتوح، ولم ينجح أي فيتو بوقف هذه المصالحة".
وأكد على أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة إذا توفرت الإدارة وهي صمام الأمان، مشيدًا بجميع الجهود التي بذلت لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
الثقة بين الحركتين
من جهته، عبر أحد المشاركين سائد الشيخ في حديث لـ"صفا" عن مدى سعادته بإتمام المصالحة التي طال انتظاره، مؤكدًا على أن الجميع اليوم يشارك ويلتقي الجميع للتعبير عن مدى فرحتهم بذلك.
ولفت إلى أنه يتوقع أن تتواجد الثقة بين الحركتين وأن يكون ذلك بداية الطريق لراحة الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه، شاكرًا الدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية.
من جهتها، قالت المواطنة فاتن محمد في حديث لـ"صفا": "شاهدنا اتفاقات سابقة ولكن اليوم نشاهد مواقف مختلفة توحي بوجود نية صادقة، ويمكن أن تكون الثورات سببت ذلك".
من جهتهم، طالب شباب إنهاء الانقسام بكافة مجموعاتهم بضرورة إتمام المصالحة والتحرك الجاد والفعال لإتمامها على أرض الواقع، مشددين على ضرورة إطلاق كافة المعتقلين السياسيين والاتفاق على إستراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال.
قيادات ومواطنون يتظاهرون بغزة فرحًا بالمصالحة
غزة- هشام سكيك- صفا
خرج مئات المواطنين يتقدمهم قيادات من الفصائل الفلسطينية والمجلس التشريعي في تجمعات عفوية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة ابتهاجًا وفرحًا باتفاق المصالحة.
وهتف المشاركون شعارات وحدوية، مطالبين بالحفاظ على تطبيق اتفاق المصالحة وتثبيته، وعدم العودة إلى مربع الانقسام المقيت.
ورفع أنصار حركتي فتح وحماس راياتهما والأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بإنجاز اتفاق المصالحة، ووقفت قيادات من حماس إلى جانب قيادات من فتح في مشهد مؤثر.
وعمت مظاهر الاحتفال في الشوارع الرئيسية لمدينة غزة قبيل حفل توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق المصالحة الفلسطينية المزمع ظهر اليوم في القاهرة، ووزعت الحلوى ورددت الأناشيد والأغاني الوطنية، وأطلقت الألعاب النارية.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر في كلمة له "هذه الساعات المباركة واللحظات التاريخية من تاريخ القضية الفلسطينية واليوم حق لشعبنا أن يفرح، وكل الفلسطينيون اجتمعوا ليشهدوا هذا اليوم التاريخي بإتمام المصالحة الفلسطينية".
صفحة جديدة
وأضاف "نقول هنيئًا لشعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، وفلسطيني ال48 وكافة أبناءنا بالشتات ولأسرنا البواسل ولذوي الشهداء، هذا يوم تاريخي ننهي فيه الانقسام ونبدأ فيه صفحة جديدة نحو مستقبل زاهر نحو فلسطين والقدس".
وتابع "نحيي مصر الشقيقة والحكومة المصرية والمجلس العسكري والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، لإتمام المصالحة".
وأكمل "نقول للكيان الإسرائيلي بكل صراحة أمام العالم إن شعبنا موحد وإن فتح حماس ومعهم كل الفصائل موحدون، وهذا الرد الحقيقي على كل التصريحات الخبيثة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووحدتنا الفلسطينية".
وطالب بحر الموقعين على اتفاق المصالحة العمل بنص الاتفاق والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين بالضفة وغزة، داعيًا إلى السرعة في تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية.
ودعا الأمم المتحدة والرباعية الدولية بأن تقف مع أبناء شعبنا الفلسطيني وألا تنحاز للكيان الإسرائيلي وتقف بحيادية مع مطالب الشعب الفلسطيني.
أربع عجاف
من جهته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال "نحتفل اليوم بالعرس الفلسطيني والحدث الأبرز وهو تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي طالت لأربع سنوات".
وأضاف "لقد تأخرت قضيتنا بكافة المحافل الدولية والسبب هو الانقسام، ونقول اليوم نجحت الفصائل الفلسطينية بالابتعاد عن المصالح الحزبية والاقتراب من مصلحة الشعب الفلسطيني".
وتابع "الآن نحتفل في هذا العرس ونقول هذا عرس فلسطيني ومرحلة جديدة ذاهبون إليها بكل عقل مفتوح، ولم ينجح أي فيتو بوقف هذه المصالحة".
وأكد على أن الشعب الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة إذا توفرت الإدارة وهي صمام الأمان، مشيدًا بجميع الجهود التي بذلت لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
الثقة بين الحركتين
من جهته، عبر أحد المشاركين سائد الشيخ في حديث لـ"صفا" عن مدى سعادته بإتمام المصالحة التي طال انتظاره، مؤكدًا على أن الجميع اليوم يشارك ويلتقي الجميع للتعبير عن مدى فرحتهم بذلك.
ولفت إلى أنه يتوقع أن تتواجد الثقة بين الحركتين وأن يكون ذلك بداية الطريق لراحة الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه، شاكرًا الدور المصري في إتمام المصالحة الفلسطينية.
من جهتها، قالت المواطنة فاتن محمد في حديث لـ"صفا": "شاهدنا اتفاقات سابقة ولكن اليوم نشاهد مواقف مختلفة توحي بوجود نية صادقة، ويمكن أن تكون الثورات سببت ذلك".
من جهتهم، طالب شباب إنهاء الانقسام بكافة مجموعاتهم بضرورة إتمام المصالحة والتحرك الجاد والفعال لإتمامها على أرض الواقع، مشددين على ضرورة إطلاق كافة المعتقلين السياسيين والاتفاق على إستراتيجية موحدة لمواجهة الاحتلال.
