تعهد القيادي في حماس الأسير المحرر يحيى السنوار في تصريح خاص لوكالة "صفا" عقب دخوله قطاع غزة عبر معبر رفح ظهر الثلاثاء بأنه سيعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في سجون الاحتلال.
وقال السنوار "سنعمل كل ما بوسعنا لإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة ذوي الأحكام العالية، مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وشدَّد على أنه سيكتمل وعد المقاومة بأسر الجنود لتبييض السجون، مضيفًا "لقد أحيت فينا الصفقة الروح، وهي تعتبر مقدمة لسلسلة انتصارات قادمة ستحرر باقي الاسرى، كما إنه لن تكتمل فرحتنا الا بتحرير القدس".
وأشار إلى أن إدارة السجون ما زالت تمارس إجراءات عنجهية رغم وجود وعودات بتحسين الظروف.
وقدَّم شكره للفصائل التي كانت تأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتمكنت من الاحتفاظ به منذ خمس سنوت.
والسنوار من مواليد خان يونس 1962، ومن مؤسسي الكتلة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، وتعرض للاعتقال عدة مرات وفي عام 1988 اعتقل وحول إلى الاعتقال الإداري بعد أن عجز الاحتلال عن الحصول على أية معلومة منه عن طبيعة عمله.
وعقب ذلك كانت ضربة 1989 الشهيرة لقادة وأنصار ومؤيدي حماس لينكشف سر مؤسس جهاز مجد الأمني والمسئول المباشر عن تنفيذ عمليات ناجحة ضد عملاء ومؤسسات إسقاط إسرائيلية، وحكم عليه بالسجن لمدة 450عامًا.
وقال السنوار "سنعمل كل ما بوسعنا لإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة ذوي الأحكام العالية، مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وشدَّد على أنه سيكتمل وعد المقاومة بأسر الجنود لتبييض السجون، مضيفًا "لقد أحيت فينا الصفقة الروح، وهي تعتبر مقدمة لسلسلة انتصارات قادمة ستحرر باقي الاسرى، كما إنه لن تكتمل فرحتنا الا بتحرير القدس".
وأشار إلى أن إدارة السجون ما زالت تمارس إجراءات عنجهية رغم وجود وعودات بتحسين الظروف.
وقدَّم شكره للفصائل التي كانت تأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وتمكنت من الاحتفاظ به منذ خمس سنوت.
والسنوار من مواليد خان يونس 1962، ومن مؤسسي الكتلة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، وتعرض للاعتقال عدة مرات وفي عام 1988 اعتقل وحول إلى الاعتقال الإداري بعد أن عجز الاحتلال عن الحصول على أية معلومة منه عن طبيعة عمله.
وعقب ذلك كانت ضربة 1989 الشهيرة لقادة وأنصار ومؤيدي حماس لينكشف سر مؤسس جهاز مجد الأمني والمسئول المباشر عن تنفيذ عمليات ناجحة ضد عملاء ومؤسسات إسقاط إسرائيلية، وحكم عليه بالسجن لمدة 450عامًا.