نصائح للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير
بعد اعلانه وباءا عالميا من الدرجة السادسة والاشد خطورة، نوجه قراء هذا البلوج لكيفية الحماية والوقاية بل والعلاج من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :
الوقاية :
1- غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري يوميا والطريقة الافضل لذلك هي استخدام الصابون اثناء الوضوء او غسل اليدين 5 مرات يوميا.
2- الابقاء على مناديل ورقية دائما واستخدامها عند العطس او السعال.
3- تجنب الاماكن المزدحمة واستخدام الكمامات في الاماكن العامة
.
4- التزام البيت في حالة اي شعور باعراض البرد حتى لو كانت طفيفة واستشارة طبيب (اعراض المرض : صداع، رشح، اسهال احيانا، ارتفاع درجة الحرارة، احتقان الحلق)
5- ابعاد اليدين عن الفم والانف والعين.
6- الحفاظ على النظافة العامة داخل البيت من مسح الارضيات واستخدام المطهرات.
7- اثبت الينسون فاعلية رائعة واوصى به الاطباء الصينيون.
8- الموالح والبرتقال واليوستفندي والجوافة والفيتامينات تقوي من المناعة وتفيد في الوقاية ايضا.
9- الاكل الجيد بصفة عامة، وتجنب اي سوء تغذية في الفترة الحالية وايضا تجنب اسباب نزلات البرد مثل تيارات الهواء والسهر، كل ذلك يضعف من المناعة، وهذا المرض اكثر خطورة على من لديهم مناعة ضعيفة، ومن يملك مناعة قوية يمر منه بسلام ان شاء الله.
10- يجري الاطباء والعلماء المصريون ابحاثا حول تطوير مصل للوقاية من انفلونزا الخنازير.
العلاج:
التاميفلو : متوافر في مصر في مستشفيات الحميات ويصرف لمن يتم التاكد لحملهم المرض، ولا يسمح بصرفه لاي شخص، وفي ظاهرة مقلقة جدا انتشر التاميفلو في السوق السوداء ووصل سعره الى 450 جنيه، واستخدام هذا العقار على نطاق واسع دون وجود اصابة حقيقية بالمرض قد تؤدي لظهور سلالات من المرض مضادة للعقار وقد تكون الاخطر على الاطلاق.
للاسف توقعت منظمة الصحة العالمية ان تكون مصر بؤرة من بؤر المرض في الفترة القادمة، حالها في ذالك حال كثير من الدول النامية.
كما اعلنت منظمة الصحة العالمية عن تخوفها من تحول في الفيروس او تفاعله مع فيروس انفلونزا الطيور ليولد فيروسا اشد فتكا وخطورة من الاثنين.
يبقى ان نذكر ان المرض ليس ما يستحق ان يثير ذعرا او هلعا عاما، او يمنع الانسان من وظائفه اليومية، لكن لابد من الوقاية منه لعدم انتشاره او تحوله، وهذا المرض لديه نسبة وفيات 1.96% وهذه النسبة تقلل من اهمية المرض لكن بكل تاكيد حصار المرض والوقاية منه امر ضروري باتباع التعليمات اعلاه.
والأعراض تكون كالتالي:
1.الصداع.
2.احتقان بالحلق.
3.سعال.
4.إفرازات من الأنف.
5.ﺁلام بالعضلات.
6.الإحساس بإرهاق.
7.أعراض بالجهاز الهضمي مثل الاسهال ... (خاصة الأطفال).
إذا تأكدت الإصابة، فعليك الاحتياط عند الاحتكاك مع الآخرين، وذلك بتجنب المعانقة والمصافحة القريبة، واتباع تعليمات الأطباء
... مصدر أخر ....
بعض النصائح للوقايه من الاصابه بانفلونزا H1N1
وتشمل النصائح غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، والتأكد من تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس ومن الأفضل استخداممنديل والتخلص منه بعد الاستعمال مباشرة، وإبعاد اليد عن الأنف والفموالعينين، والحرص على التنظيف المستمر للأسطح والأرضيات بالمطهرات،والتزام البيت عند الشعور بأعراض الأنفلونزا واستشارة الطبيب، وتجنبالأماكن المزدحمة.
ويتوافر العلاج "عقار التاميفلو" بمستشفيات الحميات والصدر بالمحافظات ويصرف تحت إشراف طبي، وهو يقلل من حدة المرضوالمضاعفات الناتجة، وتزداد كفاءته إذا أستخدم خلال 48 ساعة الأولى منبداية المرض، لكن لا يجب تناوله إلا باستشارة الطبيب المختص، ولا ينصحبإعطائه كوقاية.
ويسبب مرض أنفلونزا الخنازير فيروس جديد وليسللإنسان مناعة ضده وينقل من إنسان لآخر عن طريق الرذاذ الذي قد ينتج منخلال العطس أو السعال ولمس الأسطح الملوثة بإفرازات شخص مصاب.
ويشعرمعظم الأشخاص المصابين به بالتعب ويصابون بالحمى "ارتفاع فى درجة الحرارة" ، والصداع والسعال، ورشح بالأنف ، واحتقان بالحلق، وآلام بالعضلات وصعوبة فى التنفس.
ومن المؤشرات التى تزيد من الشك فى الاصابة عند وجود بعضاعراض الانفلونزا التعامل المباشر مع خنازير حية أو نافقة ، أو عند القدوممن دولة ظهر بها المرضى ، أو أن تكون مخالطا لشخص قادم من بلد ظهر بهاحالات ، أو وجود حالتين أو أكثر بأعراض الأنفلونزا فى مكان العمل أوالمنزل، علما أن المرض لا ينتقل عن طريق الطعام والشراب.
كيف ترفع من مستوى مناعتك لمقاومة أنفلونزا الخنازير؟
هناك العديد من الوسائل التي يمكن أن ترفع من مستوى مناعتك في مواجهة أنفلونزا الخنازير وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية.
العديد من الناس لديهم مناعة ضد السلالة الحالية من الفيروس ، ومعظم الناس لن يمرضوا لأن الأمر يتعلق بعدم قابليتهم للمرض.
الفيروس لن يتكاثر في جسم سليم يتمتع بصحة جيدة. نحن نمتلك بكتيريا عنقودية في حناجرنا ، لكننا نادرا ما نعاني من التهاب الحنجرة ، الأمر ذاته ينطبق على فيروس أنفلونزا الخنازير ، المرض سوف يتفشى إذا ما كانت مناعة الشخص منخفضة وكانت حيويته ضعيفة. إذا ما أصبت بالزكام لا تحاول اتخاذ أي إجراء لوقف المواد المخاطية من الخروج ، دع جسمك يتخلص من السموم.
معظم الفيروسات تصبح أقل عدوانية بمرور الوقت لأنها تريد أن تنتشر لا أن تقضي على الجسم الذي يستضيفها، ذلك أنها إذا قتلت الجسم المضيف ستموت هي أيضا.
الفيروسات التي تظل حية هي تلك التي تكون في أجساد تمتلك مناعة قوية، وهؤلاء يذهبون إلى العمل ويصافحون الآخرين ويعطسون في أي مكان ، لذا يساهمون في نشرالفيروس دون أن يعلموا.
البعض يقولون أن الأنفلونزا "تبدأ في الأمعاء وتنتهي في الأمعاء"، وهذا يعني أنه إذا كانت عملية الهضم لديك جيدة فإن مقاومتك سوف تصبح أفضل لهذا الفيروس وغيره.
حقائق عن الفيروس:
- تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر. وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياءملوثة من الناس إلى الخنازير.
- يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيبفيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.
- يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسةشيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
ويمكنكمالاطلاع على هذه الإجراءات من خلال الملفات المحلقة التى تحتوى على رسوم اتتوضيحية لأهم طرق ووسائل لحماية من الإصابة بالمرض من خلال الضغط على الروابط التالية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إن البوابات الوحيدة لدخول فيروس H1N1 هي فتحات الأنف و الحلق أو الفم. وفي حالة مرض وبائي من هذا النوع يصبح من المستحيل تقريبا تجنبه بالرغم من كل الاحتياطات التي يمكن إتباعها وبينما أنت لا تزال في صحة جيدة ولا تظهر عليك أي أعراض للإصابه بفيروس H1N1 يمكنك إتباع بعض الخطوات البسيطة للوقاية من تكاثر الميكروب وظهور الأعراض أو تفاقمها.
1. الغرغرة مرتين يومياً باستخدام الماء المالح الدافئ أو مادة الليسترين (في الصيدليات) إذ أن هذا الفيروس يحتاج يومين أو ثلاثة بعد بداية دخوله إلى الحلق أو الأنف ليتكاثر وتظهر أعراضه.
ذلك لأن مجرد الغرغرة بالماء المالح يمنع هذا التكاثر ويوقفه. ومما يثير العجب أن تأثير عمليه الغرغرة هذه لها تأثير على الشخص السليم يعادل تأثير عقار “Tami flu” علي الشخص المصاب. لذا لا تقلل من شأن هذه العملية البسيطة والغير مكلفة التي لها تأثير وقائي غير عادى.
2. أخرج الهواء من أنفك بقوة على الأقل مرة يومياً، وأمسح أنفك من الداخل جـيـداً بقطنه مشبعة بالماء المالح. إن هذا الإجراء له فعالية كبيرة في الحد من التكاثر العددي للميكروب.
3. أنعش مناعتك الطبيعية بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C و D . وإذا تناولت أقراص فيتامين C يفضل أن تحتوي على عنصر الزنك، ذلك لأنه يعزز عملية امتصاص فتامين C.
4. تناول المشروبات الساخنة بكثرة. فإن هذه العملية لها نفس تأثير الغرغرة، فهي تغسل الحلق من الفيروسات المتكاثرة وتدفع بها إلى المعدة حيث لا يمكنها العيش أو التكاثر أو أي أذى.
واخيرا
ختاما يجب علينا النظر لمثل تلك الأوبئة بعين المؤمن، والتفكر والتدبر في الحكمةالإلهية من وراء ابتلائنا بها، وما يتبع ذلك من الرجوع إلى الله تعالى والتوبة والاستغفار، والاحتساب والصبر على ابتلاء الله عز وجل لنا، داعين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا وان يحفظنا والمسلمين جميعاً من كل مكروه هو ولي ذلك والقادر عليه