'قال تعالي: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا 'صدق الله العظيم
والدي الغالي..قائدي المبجل..زعيمي الحاني// أبو عمار...
أقف أمام مقامك المهيب مرتبكاً في ذكرى رحيلك يا سيدي...ويرتجف القلم مذعوراً بين أنامل أصابعي من عظمة تاريخك الأسطوري يا قائدي...ويتلعثم لساني ويحمر وجهي وترجف شفتاي عندما أذكر اسمك فيبكِ قلمي حبراً من شدة تألمي يا والدي...فمهما كانت كلماتي في بلاغتها وبيانها وفصاحتها ورونق شكلها ومضمون وزنها...فلا يمكن لقلمي ولغتي المتواضعة ما بين تلك السطور أن تكون بحجم ومستوى قائد ثورتي...
تحية شموخ وإباء تحية عز وكبرياء لمن انتصر وكان من الشهداء...تحية عشق ووفاء لمن ضحى بحياته وقدم زهرة عمره من أجل الشرفاء...تحية إكبار وإجلال لمن دافع وناضل باستماتة عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها فنال رضى الله وحب الناس وخلد اسمه في سجل العظماء... فكم هو شرفٌ عظيم أن أذكر اسماً من أسماء الشهداء...صنع التاريخ وتلألأ نجماً في عناء السماء..صال وجال وبرع في معارك القتال وكان رمزاً للمحبة والسلام...لا يعرف طريقاً لليأس في حياته أو الاستسلام...سقط شهيداً في الليلة الظلماء جراء السم المدسوس له في الطعام.....
قائدي ومعلمي أبو عمار... يا شمس الشهداء وشيخهم الكبير... يا صاحب الفكر والنهج الأصيل.. سلامٌ عليك يا قائدي كلما بزغ الفجر وغرد الطير وأشرقت أنوار الصباح...سلامٌ عليك يا قائدي كلما نادى المؤذن بالناس حي على الصلاة حي على الفلاح....سلامٌ عليك يا قائدي كلما ركع وسجد المؤمن وذكر اسم الله في كل صلاة...سلامٌ عليك يا قائدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثُ حياً بإذن الله...سلامٌ عليك أيها المارد الأسمر يا صاحب الكوفية السمراء يا صانع الثورة الفلسطينية ومترجم معاني الكبرياء..
سلامٌ عليك يا قائدي ومعذرة والله مثلك لم أرى...سلامٌ عليك يا قائدي من كل فلسطيني عزيز النفس عليك بكى..بل سلامٌ لك من كل مسلم في الأرض من بعدك اشتكى...بذكري رحيلك السادس عن موطني ...أقسم بالله العلي العظيم من يحيي العظام وهي رميم... إنك حركت فيا كل أحاسيسي ومشاعري ...ففي الحادية عشر نوفمبر تشرين الثاني.. كان يوم وداعك هو يوم مقتلي... فلن أبكيك بعد اليوم يا قائدي...فمن أعماق قلبي الذي ينبض باسم معلمي أرسل ابتهالي لك بالرحمة يا قائدي منـى ومن رب العباد نحن فداك يا والدي...
سيدي الياسر الكاسر أنت هو أنت مهما تغيرت مصاريف الزمن وتحركت أجرام السماء في دورانها وتلاطمت أمواج البحر.. فوجهك المضيء مازال يحكي العبر...فأنت مازلت قائدي ونعم القائد رغم البعاد وعمق السفر...فأنت بفكري وبعمق الفكر فأنت أنت في عيوني شعاع الشمس ونور القمر...قائدي يا من ملكت الفؤاد وتربعت فوق عرشه وسكنت القلوب والعقول والمقل وكنت سيد نفسه...أنت الدم الذي يتدفق في عروقنا أنت الدواء الذي يشفي جروحنا. أنت الذي أحييت فينا معنى الحياة ورسمت طريق الأمل رغم الآلام والجرح والآسى والأشواك فسلكناه...فكيف أنسى فيك عظمة الرجال وشموخ كبرياء الأبطال وصلابة صلاح الدين المزروعة فيك أيها الرجل المقدام .وأنت تذود بنفسك عن أرض الأوطان...فداك دمي وروحي فداك يا قائدي ..... .
قائدي لقد عهدتك منذ نعومة أظافري وحتى مرحلة شبابي أسد المقاتلين بلا منازع ورجلاً صبوراً مقاتل في كل المواقع.وإنساناً عظيم الخلق ورقيق القلب وحنون الصدر مع كل كائن كنت متواضع...لم تسقط الرايات يوما ًمن يدك فسقطت شهيداً وأنت مقاتل تقاتل...فقد هجروك وخذلوك وخانوك وما ارتحلت عن وطننا...وقد سجنوك وحاصروك واغتالوك أعدائك فارتحلت وما ارتحلت عنا...ارتحلت بجسدك الطاهر عن عالمنا...ولكن ما ارتحلت بروحك الخالدة الساكنة في نفوسنا...فأنت راسخ في عقولنا ومحفور في أعماق قلوبنا...دمائك هي دمائنا تجري في عروقنا...وأنفاسك هي أنفاسنا حتى الرمق الأخير من حياتنا...
فكنت دوماً تقول يا قائدي:..
أنا نبض’ الترابِ دمي فكيف أخون’ نبضَ دمي وارتحلْ أنا جذرُ ُيرنِقُ عمقَ هذهِ الأرضَ منذ تكونَ الأزل وكون لحمها لحمي فكيف أخونُ نبضَ دمي وارتحلْ....نعم يا قائدي سنقف كالبنيان الشامخ نقاوم ونلملم جراحنا ولن نساوم كما علمتنا يا طائر فينيق الثورة المسافر أن الضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة وإصرار فهذه هي أبجديات الفتحاوي الثائر كما درستنا يا قائدي أبو عمار...
في ذكرى رحيلك قائدي أبو عمار أنحني إجلالاً وإكباراً لعشرات الألوف من الشهداء وأضعافهم من جرحانا الأشاوس الأشداء وأسرى الحرية القابعين في سجون العدو النازي.كما وأتوجه بالتحية إلى روح الشهيد القائد المعلم أبو جهاد و شهداء اللجنة المركزية للحركة و القادة العظام : أبو إياد و أبو علي أياد و أبو الهول و أبو الوليد و ماجد أبو شرار و أبو يوسف النجار و كمال عدوان و كمال ناصر و علي سلامة و عبد الفتاح حمود و خالد الحسن وفيصل الحسيني و د. ثابت ثابت و صقر الكتائب رائد الكرمي و حسين عبيات وجمال أبو جديان وماجد أبو الجديان وسميح المدهون ومحمد غريب وخالد غريب وحسين أبو هليل وبهاء أبو جراد والهبار سرور وحسن زقوت ومصطفى قداس وأحمد أبو بطيحان وناهض عودة وأنور المقوسي وجمال عبد النبي وعبد الحكيم الشمالي ومجدي عبيد وشهداء أل حلس وال دغمش وغيرهم الكثير الكثير من شهدائنا عمالقة تحت الأرض بأجسادهم معنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ،
المجد كل المجد و الخلود لشهداء الفتح والثورة
عاشت فتح ورجالها الميامين رغم أنف كل الحاقدين
العهد هو العهد ..يا قائدي..و القسم هو القسم ... يا معلمي
أن نبقي الأوفياء والأمناء وإننا على العهد باقون .... وعلى الدرب ماضون
نام قرير العين يا ولدي فلا نامت أعين الجبناء يا سيدي .
إنها لثورة حتى النصر... حتى النصر ..حتى النصر
والدي الغالي..قائدي المبجل..زعيمي الحاني// أبو عمار...
أقف أمام مقامك المهيب مرتبكاً في ذكرى رحيلك يا سيدي...ويرتجف القلم مذعوراً بين أنامل أصابعي من عظمة تاريخك الأسطوري يا قائدي...ويتلعثم لساني ويحمر وجهي وترجف شفتاي عندما أذكر اسمك فيبكِ قلمي حبراً من شدة تألمي يا والدي...فمهما كانت كلماتي في بلاغتها وبيانها وفصاحتها ورونق شكلها ومضمون وزنها...فلا يمكن لقلمي ولغتي المتواضعة ما بين تلك السطور أن تكون بحجم ومستوى قائد ثورتي...
تحية شموخ وإباء تحية عز وكبرياء لمن انتصر وكان من الشهداء...تحية عشق ووفاء لمن ضحى بحياته وقدم زهرة عمره من أجل الشرفاء...تحية إكبار وإجلال لمن دافع وناضل باستماتة عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها فنال رضى الله وحب الناس وخلد اسمه في سجل العظماء... فكم هو شرفٌ عظيم أن أذكر اسماً من أسماء الشهداء...صنع التاريخ وتلألأ نجماً في عناء السماء..صال وجال وبرع في معارك القتال وكان رمزاً للمحبة والسلام...لا يعرف طريقاً لليأس في حياته أو الاستسلام...سقط شهيداً في الليلة الظلماء جراء السم المدسوس له في الطعام.....
قائدي ومعلمي أبو عمار... يا شمس الشهداء وشيخهم الكبير... يا صاحب الفكر والنهج الأصيل.. سلامٌ عليك يا قائدي كلما بزغ الفجر وغرد الطير وأشرقت أنوار الصباح...سلامٌ عليك يا قائدي كلما نادى المؤذن بالناس حي على الصلاة حي على الفلاح....سلامٌ عليك يا قائدي كلما ركع وسجد المؤمن وذكر اسم الله في كل صلاة...سلامٌ عليك يا قائدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعثُ حياً بإذن الله...سلامٌ عليك أيها المارد الأسمر يا صاحب الكوفية السمراء يا صانع الثورة الفلسطينية ومترجم معاني الكبرياء..
سلامٌ عليك يا قائدي ومعذرة والله مثلك لم أرى...سلامٌ عليك يا قائدي من كل فلسطيني عزيز النفس عليك بكى..بل سلامٌ لك من كل مسلم في الأرض من بعدك اشتكى...بذكري رحيلك السادس عن موطني ...أقسم بالله العلي العظيم من يحيي العظام وهي رميم... إنك حركت فيا كل أحاسيسي ومشاعري ...ففي الحادية عشر نوفمبر تشرين الثاني.. كان يوم وداعك هو يوم مقتلي... فلن أبكيك بعد اليوم يا قائدي...فمن أعماق قلبي الذي ينبض باسم معلمي أرسل ابتهالي لك بالرحمة يا قائدي منـى ومن رب العباد نحن فداك يا والدي...
سيدي الياسر الكاسر أنت هو أنت مهما تغيرت مصاريف الزمن وتحركت أجرام السماء في دورانها وتلاطمت أمواج البحر.. فوجهك المضيء مازال يحكي العبر...فأنت مازلت قائدي ونعم القائد رغم البعاد وعمق السفر...فأنت بفكري وبعمق الفكر فأنت أنت في عيوني شعاع الشمس ونور القمر...قائدي يا من ملكت الفؤاد وتربعت فوق عرشه وسكنت القلوب والعقول والمقل وكنت سيد نفسه...أنت الدم الذي يتدفق في عروقنا أنت الدواء الذي يشفي جروحنا. أنت الذي أحييت فينا معنى الحياة ورسمت طريق الأمل رغم الآلام والجرح والآسى والأشواك فسلكناه...فكيف أنسى فيك عظمة الرجال وشموخ كبرياء الأبطال وصلابة صلاح الدين المزروعة فيك أيها الرجل المقدام .وأنت تذود بنفسك عن أرض الأوطان...فداك دمي وروحي فداك يا قائدي ..... .
قائدي لقد عهدتك منذ نعومة أظافري وحتى مرحلة شبابي أسد المقاتلين بلا منازع ورجلاً صبوراً مقاتل في كل المواقع.وإنساناً عظيم الخلق ورقيق القلب وحنون الصدر مع كل كائن كنت متواضع...لم تسقط الرايات يوما ًمن يدك فسقطت شهيداً وأنت مقاتل تقاتل...فقد هجروك وخذلوك وخانوك وما ارتحلت عن وطننا...وقد سجنوك وحاصروك واغتالوك أعدائك فارتحلت وما ارتحلت عنا...ارتحلت بجسدك الطاهر عن عالمنا...ولكن ما ارتحلت بروحك الخالدة الساكنة في نفوسنا...فأنت راسخ في عقولنا ومحفور في أعماق قلوبنا...دمائك هي دمائنا تجري في عروقنا...وأنفاسك هي أنفاسنا حتى الرمق الأخير من حياتنا...
فكنت دوماً تقول يا قائدي:..
أنا نبض’ الترابِ دمي فكيف أخون’ نبضَ دمي وارتحلْ أنا جذرُ ُيرنِقُ عمقَ هذهِ الأرضَ منذ تكونَ الأزل وكون لحمها لحمي فكيف أخونُ نبضَ دمي وارتحلْ....نعم يا قائدي سنقف كالبنيان الشامخ نقاوم ونلملم جراحنا ولن نساوم كما علمتنا يا طائر فينيق الثورة المسافر أن الضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة وإصرار فهذه هي أبجديات الفتحاوي الثائر كما درستنا يا قائدي أبو عمار...
في ذكرى رحيلك قائدي أبو عمار أنحني إجلالاً وإكباراً لعشرات الألوف من الشهداء وأضعافهم من جرحانا الأشاوس الأشداء وأسرى الحرية القابعين في سجون العدو النازي.كما وأتوجه بالتحية إلى روح الشهيد القائد المعلم أبو جهاد و شهداء اللجنة المركزية للحركة و القادة العظام : أبو إياد و أبو علي أياد و أبو الهول و أبو الوليد و ماجد أبو شرار و أبو يوسف النجار و كمال عدوان و كمال ناصر و علي سلامة و عبد الفتاح حمود و خالد الحسن وفيصل الحسيني و د. ثابت ثابت و صقر الكتائب رائد الكرمي و حسين عبيات وجمال أبو جديان وماجد أبو الجديان وسميح المدهون ومحمد غريب وخالد غريب وحسين أبو هليل وبهاء أبو جراد والهبار سرور وحسن زقوت ومصطفى قداس وأحمد أبو بطيحان وناهض عودة وأنور المقوسي وجمال عبد النبي وعبد الحكيم الشمالي ومجدي عبيد وشهداء أل حلس وال دغمش وغيرهم الكثير الكثير من شهدائنا عمالقة تحت الأرض بأجسادهم معنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ،
المجد كل المجد و الخلود لشهداء الفتح والثورة
عاشت فتح ورجالها الميامين رغم أنف كل الحاقدين
العهد هو العهد ..يا قائدي..و القسم هو القسم ... يا معلمي
أن نبقي الأوفياء والأمناء وإننا على العهد باقون .... وعلى الدرب ماضون
نام قرير العين يا ولدي فلا نامت أعين الجبناء يا سيدي .
إنها لثورة حتى النصر... حتى النصر ..حتى النصر