في الطرف الاخر من الارض :
يتوسل الصديق صديقه ..
ربما اخ أخيه..
ربما ابن ابيه..
لا ترحل؟؟؟؟
ساعات الغياب تقتلني ....
لا تذهب؟؟؟؟؟
لحظات القلق ترعبني ...
وبنظرة احتقار
كأنها تسبق الانهيار
يجدد الرجاء (لا ترحل؟؟؟)..
وببرودة القاتل يجيب ..
ليس امامي خيار ..
فأنا مجبر على الانتحار ...
وبنظرة أمل
كأنها الوعد
لن أطيل الغياب...
وتمضي الساعات كأنها سنوات ..
يحين موعد اللقاء ..
يقف أمام الباب
يدير المفتاح..
يسمع الهتاف ...
انها لحظة اللقاء ..
ويحلو العناق ..
يشده الى صدره
فتتدفق فيه الوان الحياة ..
يبعده وينظر في عينيه
فيرى فيها كل الاحلام..
وتتسلل من عينيه دمعة ..
تعانق ابتسامة هربت من بين شفتيه..
وتستمر الحكاية ..
دمعة تتسلل وابتسامة تهرب ..
ويبقى الرحيل واللقاء ..
وصحبة الايام ..
سأرحل لان في الدنيا شقاء ومذلة
ولان في الموت حساب وقدر اخر
سارحل وانا في دمعة من دموع الدنيا
وسالتقي القدر في ابتسامة واحشة
الشقاء لا ينتهي ..
والخداع اصبح عنوان الحياة ..
لكن هناك في تلك الزاوية المظلمة...
ترتاح ابتسامة من خداع..
لكنني نخاف .. نخاف الظلام..
ويقبى الصراع ..
وتستمر الاحزان ..
وفجاة تولد الافرح ..
هي الحياة هكذا دائما
لقاء ورحيل
دمعة وابتسامة...
في الامس كنت أودعه وفي عيني كل الرجاء
اليوم اودعهم في عيني الوان الخوف والعذاب
بالامس كان اللقاء قريب
واليوم يطول الغياب
فمتى عساها تودعنا الدموع برحيل طويل
وتستقر الابتسامة على شفاهنا بعناق يطول ..
عندما يأتي و يلملم الحزن أشياءه
ويقرر الرحيل إلى الأبد
عندما يصبح الحلال حلالاً بالعيون
و تستقر القلوب
و تخرج الإبتسامة بمعنى و مغنى
عندما ترى الأخ يعجز عن وداع أخيه
وتطبق مقولة الجسد
الجسد الواحد الذي إذا ما اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد
عندما ترحل عن العقول الظنون
و نرمي الشك والإثم الذي يحمله
عاشق حقا ...
لكن الحزن تجربة .....
تفتح ابواب العشق ...
عشق الحياة ........
عشق حروف تنبض بالاحساس ..
drawGradient()
يتوسل الصديق صديقه ..
ربما اخ أخيه..
ربما ابن ابيه..
لا ترحل؟؟؟؟
ساعات الغياب تقتلني ....
لا تذهب؟؟؟؟؟
لحظات القلق ترعبني ...
وبنظرة احتقار
كأنها تسبق الانهيار
يجدد الرجاء (لا ترحل؟؟؟)..
وببرودة القاتل يجيب ..
ليس امامي خيار ..
فأنا مجبر على الانتحار ...
وبنظرة أمل
كأنها الوعد
لن أطيل الغياب...
وتمضي الساعات كأنها سنوات ..
يحين موعد اللقاء ..
يقف أمام الباب
يدير المفتاح..
يسمع الهتاف ...
انها لحظة اللقاء ..
ويحلو العناق ..
يشده الى صدره
فتتدفق فيه الوان الحياة ..
يبعده وينظر في عينيه
فيرى فيها كل الاحلام..
وتتسلل من عينيه دمعة ..
تعانق ابتسامة هربت من بين شفتيه..
وتستمر الحكاية ..
دمعة تتسلل وابتسامة تهرب ..
ويبقى الرحيل واللقاء ..
وصحبة الايام ..
سأرحل لان في الدنيا شقاء ومذلة
ولان في الموت حساب وقدر اخر
سارحل وانا في دمعة من دموع الدنيا
وسالتقي القدر في ابتسامة واحشة
الشقاء لا ينتهي ..
والخداع اصبح عنوان الحياة ..
لكن هناك في تلك الزاوية المظلمة...
ترتاح ابتسامة من خداع..
لكنني نخاف .. نخاف الظلام..
ويقبى الصراع ..
وتستمر الاحزان ..
وفجاة تولد الافرح ..
هي الحياة هكذا دائما
لقاء ورحيل
دمعة وابتسامة...
في الامس كنت أودعه وفي عيني كل الرجاء
اليوم اودعهم في عيني الوان الخوف والعذاب
بالامس كان اللقاء قريب
واليوم يطول الغياب
فمتى عساها تودعنا الدموع برحيل طويل
وتستقر الابتسامة على شفاهنا بعناق يطول ..
عندما يأتي و يلملم الحزن أشياءه
ويقرر الرحيل إلى الأبد
عندما يصبح الحلال حلالاً بالعيون
و تستقر القلوب
و تخرج الإبتسامة بمعنى و مغنى
عندما ترى الأخ يعجز عن وداع أخيه
وتطبق مقولة الجسد
الجسد الواحد الذي إذا ما اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد
عندما ترحل عن العقول الظنون
و نرمي الشك والإثم الذي يحمله
عاشق حقا ...
لكن الحزن تجربة .....
تفتح ابواب العشق ...
عشق الحياة ........
عشق حروف تنبض بالاحساس ..
drawGradient()